نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 267
و أخرى تقول: إن العباس طلب منه أن يضع إزاره عن عاتقه [1].
و رواية تقول: صرع.
و أخرى: لكم.
و ثالثة: أغمي عليه.
إلى آخر ما هنا لك من وجوه الاختلاف.
طريق جمع فاشل:
و قد حاول العسقلاني و الحلبي الجمع بين الروايات:
فقال العسقلاني: إن النهي السابق لم يكن يفهم منه الشمول لصورة الاضطرار العادي، و حين بناء البيت اضطر إلى ذلك، فرأى أن لا مانع من التعري حينئذ [2].
و هكذا يبذل هؤلاء المحاولات لإثبات هذا الأمر الشنيع على الرسول الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» ، لأن ذلك قد ورد في صحيح البخاري، و هو الكتاب المقدس عندهم، بل هو أصح شيء بعد القرآن، بل إن القرآن فيه تحريف و نسخ للتلاوة و غيرها عندهم، أما البخاري فيجل عن ذلك! !
مع أنه قد فات العسقلاني هنا: أنه قد جاء في رواية أبي الطفيل: «فما رؤيت له عورة قبل و لا بعد» [3].
[1] ربما يجاب عن ذلك بأن العباس حين رأى ضيق النمرة طلب منه ذلك فأجاب، فنودي.