نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 246
ألف: الدافع الفطري الإنساني؛ لأن هذا هو ما تحكم به الفطرة، و العقل السليم، ثم هو ينسجم مع الشعور الإنساني، و الأخلاقي.
ب: الدافع المصلحي، و ذلك لأن عدم الأمن في مكة لسوف يقلل من رغبة التجار في الوفود عليها، و التعامل مع أهلها.
ج: و ثمة دوافع أخرى ربما تكون لدى بعضهم، كالحفاظ على قدسية مكة و أهلها في نفوس العرب؛ و غير ذلك، و قد تقدم في الفصل الأول ما يفيد هنا؛ فراجع إن شئت.
تاريخ ولادة أمير المؤمنين عليه السّلام:
أما عن تاريخ ولادة أمير المؤمنين «عليه السلام» ففيه اثنا عشر قولا على وجه التقريب، تبدأ من سبع، حتى ست عشرة سنة قبل البعثة، و قال آخرون: ولد قبل البعثة بعشرين، و غيرهم بثلاث و عشرين سنة [1].
[1] راجع الأقوال المذكورة كلا أو بعضا في الكتب التالية: المصنف لعبد الرزاق ج 5 و العقد الفريد ج 4 ص 311، و أنساب الأشراف، و مقاتل الطالبيين ص 26، و الأنس الجليل ج 1 ص 178، و التهذيب ج 7 ص 336، و الأوائل، و تاريخ الخميس ج 1 ص 279 عن شواهد النبوة، و طبقات ابن سعد ط ليدن ج 3 ص 13، و المعارف لابن قتيبة ص 51، و حياة الحيوان ج 1 ص 54، و البحار، و ينابيع المودة، و تاريخ بغداد ج 1 ص 134، و ذخائر العقبى ص 58، و الاستيعاب، و سنن البيهقي ج 6 ص 206، و نزهة المجالس، و مناقب الخوارزمي و أسد الغابة ج 4 ص 16-18، و البداية و النهاية، و مجمع الزوائد ج 9 ص 102، و فتح الباري ج 7 ص 57، و إحقاق الحق ج 7 ص 538-554، و القول بالعشر موجود في: الفصول المهمة لابن الصباغ ص 12 و الاستيعاب ج 3 ص 30 ط صادر، و طبقات ابن سعد ط مصر ج 3 ص 21، -
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 246