نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 219
لكن يبقى: أن ذلك الصهر هل قام بواجباته تجاه ذلك الذي أكرمه بتزويج ربيبتيه له؟ ! فهذا بحث آخر، و له مجال آخر، و ستأتي بعض الإشارات لما كان من عثمان في حق زوجتيه ربيبتي النبي الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» .
و مهما يكن من أمر: فقد صدر لنا كتاب باسم «بنات النبي أم ربائبه» ، و كتاب «القول الصائب في إثبات الربائب» فليرجع إليهما من أراد التفصيل.
منافسون لعلي عليه السّلام:
و لعل إصرار الآخرين على بنوتهن له «صلى اللّه عليه و آله» ، و إرسالهم له إرسال المسلمات، يهدف إلى إيجاد منافسين لعلي في فضائله الخارجية، و لذلك أطلقوا على عثمان لقب «ذي النورين» ! ! هذا، مع العلم بأن سيرته لم تكن مع هاتين البنتين على ما يرام، كما سوف نشير إليه حين الحديث عن وفاتهما في الجزء الرابع من هذا الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
و يلاحظ أيضا: روايتهم الموضوعة حول زواج علي ببنت أبي جهل، و التي مدح فيها رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» مصاهرة أبي العاص له «صلى اللّه عليه و آله» ؛ تعريضا بعلي «عليه السلام» حيث كان في مقام تحذيره، و الإزراء عليه.
و سيأتي أيضا في الجزء السادس، صفحة 269 من هذا الكتاب بعض الكلام عن هذا الموضوع إن شاء اللّه تعالى.
خؤولة هند بن أبي هالة للإمام الحسن عليه السّلام:
و قبل أن نترك الحديث حول هذا الموضوع إلى غيره، نسجل هنا تحفظا على ما يقال من أن الإمام الحسن «عليه السلام» قال:
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 219