نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 159
اللّه عليه و آله» بلبن ولدها مسروح.
ثم رئي أبو لهب بعد موته في النوم-رآه العباس-حسب رواية ذكرها طائفة من المؤلفين، أو رآه النبي «صلى اللّه عليه و آله» -حسب رواية اليعقوبي-بشرّ حال، و أسوئه، فسأله عن حاله، فأخبره:
أنه بشرّ حال غير أنه يخفف عنه العذاب-أو يسقى في نقرة إبهامه-كل يوم إثنين، لعتقه ثويبة؛ حينما بشرته بذلك [1].
قال القسطلاني: «. . قال ابن الجزري: فإن كان هذا أبو لهب، الكافر، الذي نزل القرآن بذمه، جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي «صلى اللّه عليه و آله» به؛ فما حال المسلم الموحد من أمته «صلى اللّه عليه و آله» ، الذي يسر بمولده، و يبذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟ ! . لعمري، إنما يكون
[1] راجع: السيرة لابن كثير ج 1 ص 224. و البداية و النهاية ج 2 ص 273، و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 9 و فتح الباري ج 9 ص 124 و عمدة القاري ج 20 ص 95 و السيرة الحلبية ج 1 ص 84 و 85 و السيرة النبوية لدحلان ج 1 ص 25 و رسالة حسن المقصد للسيوطي، المطبوعة مع: النعمة الكبرى على العالم ص 90 و إرشاد الساري ج 8 ص 31 و جواهر البحار ج 3 ص 338-339 و تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 19 و الوفاء ج 1 ص 107 و دلائل النبوة للبيهقي ج 1 ص 120 و بهجة المحافل ج 1 ص 41، و طبقات ابن سعد ج 1 قسم 1 ص 67 و 68 و المواهب اللدنية ج 1 ص 27 و تاريخ الخميس ج 1 ص 222 و سيرة مغلطاي ص 8 و صفة الصفوة ج 1 ص 62 و نور الأبصار ص 10 و إسعاف الراغبين بهامشه ص 8 و هو ظاهر صحيح البخاري ج 1 ص 157 ط سنة 1309 ه. ق.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 159