responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّهيد مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 163

تعقيبه بالضمائر المفردة شاهد آخر.

على أن النبي بكى عليه قبل شهادته وبكاؤه حجة في الرجحان ولو لم يقترن براجح آخر ، فكيف وقد قرنه بالشكوى الى الله تعالى مما تلقاه عترته من بعده.

ثم أن الأحاديث العامة في البكاء لمن تذكّر مصابهم وما جرى عليهم من الظلم كافية في رجحان البكاء عليه ؛ ففي بعضها عن الصادق 7 :

« من دمعت عينه فينا دمعة لدم سُفك لنا أو حق لنا نقصناه ، أو عرض انتهك منا أو لأحد من شيعتنا بوّأه الله بها في الجنة حقبا. »

ويقول لفضيل :

« من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له »

وفي حديث الأربعمائة أن أميرالمؤمنين 7 قال :

« إن الله تعالى اطلع الى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ، يبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منا والينا. »

ومن هذا العموم نستفيد رجحان البكاء على أولاد المعصومين أيضا ممن كانت نهضته وهتافه بين الأمة لإحياء أمر الأئمة والدعوة اليهم حتى جرى عليهم من الظلم بازهاق النفوس والتنكيل بالحبوس ما تسيخ له الجبال. فاستدرار الدموع لمظلومية هؤلاء المتسببة عن مظلومية أهل البيت يكون مشمولا لهذه الأحاديث قطعا.

الزيارة

ومن الإحتفال بأمر مسلم 7 قصد مشهده بالزيارة خصوصا يوم مقتله وهو التاسع من ذي الحجة وتلاوة ألفاظ الزيارة المأثورة التي نص عليها العلماء الثقات كابن المشهدي الذي هو من أعيان القرن السادس ، والشريف النقيب رضي الدين ابن طاووس الذي هو من أعيان القرن السابع. فقد ذكر الأول في « المزار الكبير » والثاني في « مصباح الزائر » اذنا للدخول في الحرم المطهر وأوله :

« الحمدلله الملك الحق المبين ، المتصاغر لعظمته جبابرة الطاغين ، المعترف بربوبيته جميع أهل السموات والأرضين ، المقر بتوحيده سائر

نام کتاب : الشّهيد مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست