هو الانحناء ووضع أعضاء السجود [٢] علىٰ الأرض ، بحيث يساوي موضع جبهته موقفه ، أو يزيد بقدر لبنة لا غير [٣].
وحقيقته : وضع الجبهة وباطن الكفين والركبتين وطرفي الابهامين من القدمين علىٰ الأرض [٤] ، بقصد التعظيم [٥].
وقد ورد عن أمير المؤمنين عليهالسلام تسمية مثل هذا السجود بالسجود الجسماني ، وهو أقلّ رتبةً من السجود الآخر المسمىٰ بالنفساني ، قال عليهالسلام : « السجود الجسماني : هو وضع عتائق الوجوه علىٰ التراب ، واستقبال الأرض بالراحتين والركبتين وأطراف القدمين مع خشوع القلب وإخلاص النية.
[١] سورة الإسراء : ١٧ / ١.[٢] أعضاء السجود سبعة ، وهي : الجبهة ، والكفان ، والركبتان ، وابهاما الرجلين. تذكرة الفقهاء / العلاّمة الحلي ٣ : ١٨٥ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ـ قم ١٤١٤ ه ط ١ ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل واختاره الشافعي في أحد قوليه ، كما في المغني لابن قدامة الحنبلي ١ : ٥٩١. والاُم للشافعي ١ : ١١٤. [٣] جامع المقاصد في شرح القواعد / المحقق الكركي ٢ : ٢٩٨ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ـ قم ١٤١٤ ه ط ٢. [٤] المقنعة / الشيخ المفيد : ١٠٥. [٥] مهذب الاحكام في بيان الحلال والحرام / السيد السبزواري ٦ : ٤١٦ ، مؤسسة المنار ـ ١٤١٢ ه ط ٤.