روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « إنّ السجود علىٰ تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليهالسلاميخرق الحجب السبعة »[٢].
وقد علّق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء علىٰ هذا الحديث بقوله : ولعلَّ المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة من الرذائل التي تحجب النفس علىٰ الاستضاءة بأنوار الحق وهي : ( الحقد ، الحسد ، الحرص ، الحدة ، الحماقة ، الحيلة ، الحقارة.
فالسجود علىٰ التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي : الحكمة ، الحزم ، الحلم ، الحنان ، الحصانة ، الحياء ، الحب ) [٣].
٤ ـ السجود عليها ينوّر الأرضين السبع
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « السجود علىٰ طين قبر الحسين عليهالسلامينوّر إلىٰ الأرض السابعة »[٤].
وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين
[١] من لا يحضره الفقيه ١ : ١٧٤ / ٧٢٥ باب ٤٠.[٢] وسائل الشيعة ٣ : ٦٠٨. وبحار الأنوار ١٠١ : ١٣٥ و ٨٥ : ١٥٣. [٣] الأرض والتربة الحسينية / الشيخ كاشف الغطاء : ٣٢. [٤] من لا يحضره الفقيه ١ : ١٧٤ / ٧٢٥ ـ باب ٤٠ ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه.