نام کتاب : الزيارة والتوسّل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 54
عن محمد بن علي بن الفضل ، قال : أخبرني الحسين بن محمد الفرزدق ، قال : حدَّثنا علي بن موسى بن الاَحول ، قال : حدَّثنا محمد بن أبي السري إملاءً ، قال : حدَّثني عبدالله بن محمد البلوي ، قال : حدَّثني عمارة بن زيد ، عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز ، قال : أتيت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام فقلت له : يا ابن رسول الله ما لمن زار قبر أمير المؤمنين وعمَّر تربته؟
قال : « يا أبا عامر ، حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه الحسين بن علي عليهالسلام: انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلمقال له : والله لتقتلنّ بأرض العراق وتدفن بها ، فقلت : يا رسول الله ، ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها؟ فقال لي : يا أبا الحسن ، إنّ الله جعل قبرك وقبر وُلدِك بقاعاً من بقاع الجنّة ، وعرصة من عرصاتها ، وانّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوته من عباده تحنّ إليكم ، وتحتمل المذلّة والاَذى فيكم ، فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ، [ و ] مودّةً منهم لرسوله ، أولئك ـ يا علي ـ المخصوصون بشفاعتي ، والواردون حوضي ، وهم زواري غداً في الجنّة ... » الحديث [١].
ولعل في هذا الاِسناد ضعف من جهة البلوي وعمارة بن زيد ، ولكن في الاَحاديث التالية ما يعضده ويقويه ..
٢ ـ من حديث الاِمام الحسن السبط عليهالسلام : عن سعد بن عبدالله الاَشعري ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام ، قال : « بينا الحسن بن علي عليهالسلامفي حجر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمإذ رفع رأسه فقال : يا