« وهوّن بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق وجهد الاَنين .. »[٢].
وفي حديث أهل البيت عليهمالسلام : « اللهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه ، وفيه اسمك الاَكبر وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار »[٣].
وممّا لا نزاع فيه أنّ القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « تعلّموا القرآن فإنّه شافع يوم القيامة »[٤].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة »[٥].
وفي حديث الاِمام علي عليهالسلام في القرآن ، وقد تقدّم طرف منه ، يقول : « واعلموا أنّه شافعٌ مشفَّع ، وقائلٌ مصدَّق ، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه »[٦].
[١] نهج البلاغة ، الخطبة ١٧٦ ، ص٢٦٠ ـ تحقيق صبحي الصالح. [٢] الصحيفة السجّادية / الدعاء ٤٢.[٣] الاِقبال / لابن طاووس : ٤١. [٤] مسند أحمد / ٢٢٢١٩. [٥] مسند أحمد / ٦٦٣٧. [٦] نهج البلاغة / الخطبة ١٧٦.
نام کتاب : الزيارة والتوسّل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 127