وما عن مرسل (
مجمع البيان ) : ( وإذا فضلت التركة ، يردّ الفاضل على كلالة الأب والأُمّ ، أو
الأب دون كلالة الأُمّ ) [٢].
وهما ظاهران في
الحصر.
وأمّا
الاستدلال على التشريك بالتساوي في الدرجة فهو كنسج العنكبوت ، وأنّه لأوهنُ
البيوت ، إذْ هو كالاجتهاد في مقابلة نصوص الأمجاد.
كما أنّ رمي
المحقّق رحمهالله[٣] للموثّق بالضعف ضعيفُ الاستناد ، فيتّجه حينئذٍ قوّةُ
القول بالاختصاص ، ولات حين مناص.
هذا ما يظهر من
كلمات الأئمّة الأبرار ، وعلمائنا الأخيار.
وأمّا سؤالكم
عن اختيار الشيخ محمّد طه أيّده اللهُ فالقطعُ به يتوقّف على السماع منه ، أو
النقل المعتبر عنه ، أو الوقوف على كتابه ، إلّا إنّ الظاهر من قاعدته موافقة
المشهور ، خصوصاً في مثل هذه المسألة المحكيّ فيها الإجماع ، المصرّح فيها بندرة
الخلاف ، وعدم الاعتداد بالنزاع.
مضافاً لظهور
موافقته لما في ( التبصرة ) ، الظاهر في وفاق الشهرة المعتبرة. وإطلاقُها منزّل
على ما سمعت من أنّ إطلاق التنزيل منزّل على صورة الاتّحاد في الانتساب المفقود في
هذا الباب ؛ لما مرّ من أنّه المفهومُ من كلمات الأصحاب. والله العالم بالصواب.