responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 271

جزئيّة سالبة كليّهْ

وعيّنوا للعكس في القضيّة

تبديل جزأيها مع البقاء

للصدق والكيف بلا امتراء

فالعكس في الموجبتين موجبهْ

جزئيّة ومثل عكس السالبه

كليّة وليس للجزئيّةِ

عكس وفي عكس النقيض أثبتِ

تبديلهم نقيضي الجزأين معْ

بقاء صدقٍ مع كيفٍ اجتمعْ

وذات سلبٍ فيه مثل الموجبهْ

في المستوي وهي بعكس السالبه

فصلٌ : أشكال القياس

هيئة وضع وسط عندهما

أي أصغر وأكبر شكل نما

فأوّل ما هو في الصغرى حملْ

وكان في الكبرى بوضع يستقل

وشرطه الإيجاب والكليّهْ

بمقتضى الترتيب في الكيفيهْ

أربع محصوراتها منه فمِن

موجبة موجبتين [ فاستبن [١] ]

كذاك مع سالبة ثنتانِ

سالبتان ثمّ شكل ثاني

ما هو محمولهما وشرطه

كليّة الكبرى وأيضاً معه

تخالف الكيف وليس ينتج

سوى سوالب فمن ذا تنتج

كليّة كليّتاه وكذا

جزئيّة ذات اختلاف لا احتذا

وثالث ما هو موضوعهما

وشرطه إيجاب صغراه كما

قد لزمَت إحداهما الكليّهْ

وليس منتجاً سوى الجزئيّهْ

موجبتاه مع كبرى موجبهْ

كليّة والعكس أيضاً موجبهْ

كما هما مع ذات سلبٍ سالبهْ

فهذه الستّة منه واجبهْ

وعكسُ أوّلٍ يكون الرابع

والشرط فيه عند ما تجامع

كليَّةٌ الصغرى إيجابهما

أو اختلاف إن تكن إحداهما


[١] في المخطوط : استبن.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست