خالٍ من الإطنابِ والإسهابِ
عارٍ من العيبِ بلا ارتيابِ
وقلتُ أبياتي له مقرِّظا
حيث أرى مدحي له مُفترَضَا
وإنّني أقولُ بالتقصير
لا يسقط الميسورُ بالمعسور
أرجو بأن يسعِفَني القبول
منه له فإنّه المأمول
فهاكها خريدة معطارهْ
ولم تكن لغيركم مختارهْ
تتحفُكُم بأوفرِ السلامِ
تميس بالتاريخ في الختامِ
تاريخُه ( يا شيخنا بدر العلا
نظمُكَها بحُسنِ سبكٍ أُكملا )
* * *
سنة (١٣١٠)