responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 237

متجددة لم يبحث عنها السابقون ، بحيث حصل فيها أحد الأمرين.

والعلم بهذا القدر المذكور واجب ؛ لأنّ الكتاب والسنّة لمّا كانا عربيّين مشتملين على ما ذكر كانت معرفتهما لا تتمّ إلّا بمعرفة مفردات كلمات العرب ومركّباتها وأحوالها ؛ ليتأتى الاستنباط منهما ؛ ولأنّ الرواية مشروطة بالنظر والدراية ، كما لا يخفى على ذي رويّة ودراية.

ولما رواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، أنّه قال : « تعلّموا العربية فإنّها كلام الله الذي يكلِّم به خلقه » [١].

وعلم العربية شامل للنحو ، والصرف ، والمعاني ، والبيان ، واللغة.

ولما رواه ابن فهد في عدّته عن الجواد عليه‌السلام ، حيث قال : « ما استوى رجلان في حسب ودين إلّا كان أفضلهما عند الله آدبهما ».

قال : قلت : قد علمت فضله عليه [ عند الناس [٢] في النادي والمجالس فما فضله عند الله؟ قال : « بقراءة القرآن كما انزل ، ودعائه الله من حيث لا يلحن ، فإنّ الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله » [٣]. ومعلوم أنّه لا يؤمن اللحن إلّا بالنحو.

وللصحيح : « أعربوا حديثنا فإنّنا أُناس فصحاء » [٤].

ولما رواه الكراجكي عن علي عليه‌السلام ، حيث قال عليه‌السلام : « العلوم ثلاثة : النحو للكلام ، والفقه للأحكام ، والطب [ للأبدان ] [٥] » [٦].

والصرف داخل في هذا النصّ ؛ لأنّه جزء من أجزاء النحو بلا خلاف كما قاله جماعة ومنهم الشيخ الرضي رحمه‌الله على ما نقل عنه في ( شرح الشافية ) [٧].

وبعض المحدِّثين احتمل أنْ يكون طلب علم النحو من الواجبات العينيّة ؛ للأمر


[١]الخصال ١ : ٢٥٨ / ١٣٤.

[٢] ] من المصدر.

[٣] عدّة الداعي : ١٨. وفيه : « وذلك أنّ » بدل « فإنّ ».

[٤]الكافي ١ : ٥٢ / ١٣. وفيه : « فإنا قوم » بدل « فإننا أُناس ».

[٥] في المخطوط : « للأديان » ، وما أثبتناه من المصدر.

[٦] كنز الفوائد ٢ : ١٠٩. وفيه : « العلوم أربعة ».

[٧] شرح الشافية ١ : ٦.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست