responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 1  صفحه : 58

فلأنت أجدر أن فعلت به

وكذلك البحرين بل هجر

والدين والدنيا قاطبة

ومدارس العلماء والذكر

وأوحشه المحراب حيث غدت

ترثي به الصلوات والشكر

ورثت له العلماء من حزن

وكذلك الشعراء والشعر

ونعت محاريب الصلاة له

والبدر ينعى ( قوض البدر )

أبكي المكارم بعده فقدت

عاق الورى عن نيلها العسر

يا بحر علم فل نائله

هلا يفيض لرزئك البحر

لو غاض يوم قضيت ما افتتنت

فيك الأنام فما له عذر

عميت عيون الدين ثم همت

منها عليك مدامع حمر

وبكت عيوني ليتها عميت

هلا إلى أن ينقضي العمر

يا شيخ أحمد أنت قدوتنا

وملاذنا وعمادنا الذخر

لا يستطيع رثاك مثل فمي

كلا ولا قلمي ولا الحبر

لكن يا بن الشيخ صالحنا

لما فقدتك مسني الضر

فكأن قلبي فيه مؤصدة

منها استتار لما يرى جمر

قوضت بالدنيا وصرت الى

جنات عدن كلها بشر

دفنوك لا وقت الربيع وقد

زار الثرى بلقائك الزهر

( ما ضر قبر أنت ساكنه

ان لا يحل بربعه القطر )

يكفيه ري نداك يا مدد

الأجواد فليستحكم العسر

فيهم ويمسي الحلم مضطهداً

إذ خانه في أهله الدهر

زهر الزهيري حين أرخه

( وسم الثرا طرباً بك الزهر )

١٣١٥ هـ [١]


[١] الأزهار الأرجية ٢ : ١١٥ ١٢٠.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست