responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 1  صفحه : 155

وحينئذ فلا ينافي إرث وارثهم الجسماني أموالهم الظاهرة.

وفي ( تفسير الإمام العسكري ) عليه‌السلام وكذا في ( الاحتجاج ) أيضاً عنه عليه‌السلام : « قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : مَنْ كان من شيعتنا عالِماً بشريعتنا ، فأخرج ضُعفاءَ شيعتنا من ظُلْمَةِ جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به ، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاجٌ من نورٍ يضي‌ءُ لأهل جميع العرصات ، و [ عليه [١] ] حلّة لا يقوّم لأقلِّ سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثمّ ينادي منادٍ : يا عباد الله ، هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ألا فَمَنْ أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبّث بنوره ؛ ليخرجه من حيرةِ ظُلمةِ هذه العرصات إلى نزهة [٢] الجنان. فيخرج كلُّ مَنْ كان قد علَّمَه في الدنيا خيراً ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلاً ، أو أوضح له عن شبهة » [٣].

وفيهما أيضاً قال : « قال محمّد بن علي الباقر عليه‌السلام : العالم كَمَنْ معه شمعة تضي‌ء للناس ، فكلّ مَنْ أبصر بشمعته دعا له بخير ، كذلك العالم له شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة ، فكلّ مَنْ أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عُتقائه من النار ، والله يعوّضه عن ذلك بكلِّ شعرة لمَنْ أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عزوجل به ، بل تلك الصدقة وبالٌ على صاحبها ، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصلّيها بين يدي الكعبة » [٤]. انتهى.

وقد اشتمل الكتابان المذكوران على طرف وافر من الأخبار الواردة في هذا العنوان ، وَمَنْ أراد الاستكثار منها فليطلبها من المظانّ.

كلمة التوحيد

( وأشهدُ ) أي : أعلم ، من الشهادة بمعنى العلم المُعبَّر عنه بالإخبار عن يقين ، أو من الشهادة بمعنى الحضور لاستلزامه العلم غالباً بأنَّ الشهادة حضورٌ لمشهود به وإدراك


[١] من المصدر.

[٢] في نسخة : نزهات. ( منه ).

[٣] تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام : ٣٣٩ / ٢١٥ ، الاحتجاج ١ : ١٠ / ٣ ، باختلاف يسير.

[٤] تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام : ٣٤٢ / ٢٢٠ ، الاحتجاج ١ : ١١ / ١٢.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست