بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ وَصَلَ كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ تَوْقِيفِهِ عَلَى مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِمَّا جَرَّبْتُهُ وَ سَمِعْتُهُ فِي الْأَطْعِمَةِ وَ الْأَشْرِبَةِ وَ أَخْذِ الْأَدْوِيَةِ وَ الْفَصْدِ وَ الْحِجَامَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ النُّورَةِ وَ الْبَاهِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُدَبِّرُ اسْتِقَامَةَ أَمْرِ الْجَسَدِ بِهِ وَ قَدْ فَسَّرْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ[1] مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ شَرَحْتُ لَهُ مَا يَعْمَلُ عَلَيْهِ مِنْ تَدْبِيرِ مَطْعَمِهِ وَ مَشْرَبِهِ وَ أَخْذِهِ
[1] في( ب) له.