[1] هو أبو زكريا يوحنا بن ماسويه، مسيحي المذهب،
سرياني، قلده الرشيد ترجمة الكتب القديمة الطبية مما وجد بانقرة، و عمورية، و بلاد
الروم حين سباها المسلمون. و وضعه أمينا على الترجمة. و خدم هارون الرشيد و الامين
و المأمون. و بقي على ذلك الى ايام المتوكل. و كان معظما ببغداد، جليل القدر، و
جعله المأمون في سنة 215 رئيسا لبيت الحكمة. انظر ابن النديم في الفهرست ص 295، و
ابن جلجل في طبقات الاطباء ص 65.
[2] جبرائيل بن بختيشوع بن جورجيس بن بختيشوع
الجند يسابوري، كان طبيبا حاذقا، و كان طبيب الرشيد و جليسه و خليله، و يقال: ان
منزلته ما زالت تقوى عند الرشيد حتى قال لاصحابه: من كانت له حاجة الي فليخاطب بها
جبرائيل، فاني أفعل كل ما يسألني في كل امورهم. و لما توفي الرشيد خدم الامين و
المأمون الى أن توفي، و دفن في ديرمارجرجس بالمدائن سنة 213 ه.
انظر ابن جلجل في طبقات الاطباء ص
64 و القفطي في اخبار العلماء ص 93.
[3] في( ب) سلهمه. و هو خطأ. ذكره ابن أبي اصيبعة
في عيون الانباء في طبقات الاطباء 3/ 52، من علماء الهند، كان خبيرا بالمعالجات
التي لهم، و له قوة و انذارات في تقدمة المعرفة. كان بالعراق في ايام الرشيد، و له
نادرة مع الرشيد في شفاء ابن عمه ابراهيم بن صالح بعد أن غسّل و حنّط و كفن.
نام کتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) نویسنده : نجف، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 6