[2] قال الشيخ الرئيس في القانون 1/ 426:« قرن
الابل و العنز المحرقان يجلو الاسنان بقوة، و يشد اللثة، و يسكن وجعها الهائج، و
يجب ان يحرق حتى يبيض. و قال ابن البيطار في المغني ورقة 82/ ب:« و لقرن الايل
خاصة المحرق في قلع الصدأ من الاسنان و الحفر فيها و تسوية أصولها.
[3] قال الشيخ الرئيس في القانون 1/ 327:«
الكزمازك هو ثمر الطرفاء».
و فيه عن ديسقوريدوس: الطرفاء
شجرة معروفة تنبت عند مياه قائمة، و لها ثمر شبيه بالزهر. و قد يكون بمصر الشام
طرفاء بستاني شبيه بالبري في كل شىء ماخلا الثمر، فانه يشبه العفص.
و من خواصه: قال الشيخ الرئيس:«
ان فيه قبضا، و جلاءا، و تنقية من** غير تجفيف شديد، و ماءه جال مجفف، جلائه اكثر
من تجفيفه، و طبيخ ورقه بالشراب ينفع وجع الاسنان مضمضمة. و يمنع من تآكلها خصوصا
ثمرته».
[4] قال الشيخ الرئيس في القانن 1/ 378:« انه ينفع من
عفن الانف»، و الفم، و القلاع، و استرخاء اللثة، و يزيد في الحفظ جدا، و ينفع من
قروح الفم المتآكلة.
[5] قال الشيخ الرئيس في القانون 1/ 300 و من خواصه:«
انه يشد اللثة».
و قال ابن البيطار في الجامع
لمفردات الادوية و الاغذية 4/ 189 عن ديسقوريدوس:
« اذا طبخ بشراب كان صالحا لوجع
العين و الاذن و اللثة اذا تمضمض بها. و اذا ذر و هو يابس على اللثة التي تنصب
اليها الفضول أصلحها.
[6] قال ابن البيطار في المصدر السابق 3/ 37 عن
ديسقوريدوس:« انه يجفف اللسان، و يمكث طيب الرائحه في الفم اذا مضغ».
نام کتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) نویسنده : نجف، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 50