نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 63
ونزول الرحمة والملائكة « ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر * تنزَّل الملائكةُ والرُّوحُ فيها » [١] فعلى المؤمن أن يتحرى هذه الليلة ويحييها بالصلاة والدعاء ، وكان الأئمة من عترة المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم يهتمون بالقيام فيها وإحيائها بالعبادة والدعاء والاستغفار.
ومن الليالي الاُخرى التي تستحق الاحياء والعبادة والدعاء ، وروي أنّه تؤمل فيها الاستجابة : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان ، وأول ليلة من رجب ، فقد روي عن الإمام الكاظم عليهالسلام أنّه قال : « كان علي عليهالسلاميقول : يعجبني أن يفرّغ الرجل نفسه في السنة أربع ليالٍ ... » [٢] وعدّ الليالي المتقدمة.
ومن الليالي التي يستجاب فيها الدعاء ، ليلة العاشر من ذي القعدة ، لما روي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « في ذي القعدة ليلة مباركة هي ليلة عشر ، ينظر اللّه إلى عباده المؤمنين فيها بالرحمة » [٣].
ومن الليالي التي تؤمل فيها الاجابة ليلة مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ويومه ، وليلة مبعثه الشريف ويومه ، ويوم عرفة وليلة عرفة ، وخاصة إذا كان بالموقف أو عند مشهد الإمام الحسين عليهالسلام وليلة عيد الغدير ويومه ، وليلة النصف من رجب [٤].
ح ـ وهناك مواقيت روي أنها تفتح فيها أبواب السماء ، وتهبط فيها
[١] سورة القدر : ٩٧ / ٣ ـ ٤. [٢] وسائل الشيعة ٨ : ١٠٩ / ٩. [٣] بحار الأنوار ٩٣ : ٣٤٩. [٤] بحار الانوار ٩٣ : ٣٥١.
نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 63