responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 49

الدعاء خيرا للعبد في الآجلة ، أو يدفع عنه بلاءً مقدرا لا يعلمه في العاجلة ، ولعلّ تأخير الاجابة لمنزلته عند اللّه سبحانه ، فهو يحب سماع صوته والاكثار من دعائه ، فعليه أن لا يترك ما يحبه اللّه سبحانه.

روي عن الإمام الباقر عليه‌السلام أنّه قال : « إنّ المؤمن يسأل اللّه عزَّ وجلّ حاجة فيؤخر عنه تعجيل اجابته حبّا لصوته واستماع نحيبه » [١].

وعليه يجب الالحاح بالدعاء في جميع الأحوال ، ولما في ذلك من الرحمة والمغفرة واستجابة الدعوات.

قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « رحم اللّه عبدا طلب من اللّه عزَّ وجلَّ حاجةً فألحّ في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب » [٢].

وعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام أنّه قال : « واللّه لا يلحُّ عبد مؤمن على اللّه عزَّ وجلّ في حاجته إلاّ قضاها له » [٣].

وعن الإمام الصادق عليه‌السلام : « إنّ عزَّ وجلّ كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحبّ ذلك لنفسه ، إنّ اللّه عزَّ وجلّ يحب أن يُسأل ويُطلب ما عنده » [٤].

٢٤ ـ التقدّم في الدعاء :

ومن آداب الدعاء أن يدعو العبد في الرخاء على نحو دعائه في


[١] الكافي ٢ : ٣٥٤ / ١. وقرب الاسناد : ١٧١.

[٢] الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٦.

[٣] الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٣.

[٤] الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٤.

نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست