responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 47

اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: سَلْ تُعطَ » [١].

وقال عليه‌السلام : « إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته ، يقول اللّه تبارك وتعالى : أما يعلم عبدي أني أنا اللّه الذي أقضي الحوائج » [٢].

وقال عليه‌السلام : « إنّ العبد إذا دعا لم يزل اللّه تبارك وتعالى في حاجته مالم يستعجل » [٣].

٢٢ ـ عدم القنوط :

وعلى الداعي أن لا يقنط من رحمة اللّه ، ولا يستبطى ء الاجابة فيترك الدعاء ، لأنّ ذلك من الآفات التي تمنع ترتّب أثر الدعاء ، وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذرا فجعل يتعاهده ويرعاه ، فلمّا استبطأ كماله وادراكه تركه وأهمله.

عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال : « لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من اللّه عزَّ وجلّ ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ».

قلتُ : كيف يستعجل؟

قال عليه‌السلام : يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة » [٤].

وعليه يجب على الداعي أن يفوّض أمره إلى اللّه ، واثقا بربه ، راضيا بقضائه سبحانه ، وأن يحمل تأخر الاجابة على المصلحة والخيرة التي


[١] الكافي ٢ : ٣٥٢ / ٦.

[٢] الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٢.

[٣] الكافي ٢ : ٣٤٤ / ١.

[٤] الكافي ٢ : ٣٥٥ / ٨.

نام کتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست