responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    جلد : 1  صفحه : 456

على وجه الأرض من آدم فمن دونه [١].

وحدّث يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطم من أحبّها من النار [٢].

وحدّث عيسى بن زيد بن عليّ قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : سمّيت فاطمة عليها‌السلام محدّثة لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما كانت تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين ، يا فاطمة اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين ، وتحدّثهم ويحدّثونها.

فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم بنت عمران كانت سيّدة نساء عالمها ، وانّ الله عزّ وجلّ جعلك سيّدة نساء عالمك وسيّدة نساء الأوّلين والآخرين [٣].

وحدّث حمّاد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قلت له : لم سمّيت فاطمة الزهراء عليها‌السلام زهراء؟

قال : لأنّ الله عزّ وجلّ خلقها من نور عظمته ، فلمّا أشرقت أضاءت السماوات والأرض بضوء نورها ، وغشت أبصار الملائكة وخرّوا ساجدين وقالوا : إلهنا وسيّدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري أسكنته في سمائي وخلقته من عظمتي ، أخرجته من صلب نبيّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء ، واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ويهدون إليّ خلقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وعدي [٤].

وحدّث معبد ، عن ابن عبّاس ، قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ابنتي فاطمة حوراء آدميّة ، لم تطمث ولم تحض ، فإنّما سمّاها فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها من النار.


[١] الخصال للصدوق : ص ٤١٤ باب التسعة ح ٣.

[٢] علل الشرائع : ص ١٧٨ باب ١٤٢ ح ١ وفيه « عن أبيه » بدل « عن أبي سلمة ».

[٣] علل الشرائع : ص ١٨٢ باب ١٤٦ ح ١.

[٤] علل الشرائع : ص ١٨٠ باب ١٤٣ ح ١.

نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست