وأنبط الله لعبد المطلب ماء زمزم ، وحوّض عليه ، فجاءته قريش حسدا له فثلمته ، فقال : « اللهمّ إنّي لا أحلّها لمغتسل وهي لشارب حلّ وبلّ » فكان بعد من رامه بسوء سيئ به ، واصيب ببليّة في جسده ، فهو ماء عبد المطلب. ثمّ صار لأبي طالب ، وكان مملقا ، وكان أخوه العبّاس ذا مال فادّان منه عشرين ألفا ولم يقدر على قضائها.
فقال العبّاس : يا أبا طالب إنّه مال كثير ولا قضاء عندك فاجعل لي ماء زمزم
[١] فرس مقلص : طويل القوائم منضمّ البطن ( لسان العرب ٧ / ٨٠ ). [٢] رسمت الناقة : اثّرت في الأرض من شدّة وطئها ( لسان العرب ١٢ / ٢٤١ ). [٣] الزّول : الخفيف الظريف ، والجمع أزوال ( لسان العرب ١١ / ٣١٦ ).
نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي جلد : 1 صفحه : 39