نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي جلد : 1 صفحه : 141
إنّ هذا الأعرابي صادني ولي خشفان [١] في البرّية ، وقد تعقّد اللبن في أخلا في فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأرجع الى خشفيّ في البرّية.
فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن تركتك ترجعين؟
قالت : نعم وإلاّ عذّبني الله عذاب العشّار.
فأطلقها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وأقبل الأعرابي ومعه قربة ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تبيعها. فقال : هي لك يا رسول الله. فأطلقها.
قال زيد بن أرقم : فأنا والله رأيتها تسبّح في البرّية وهي تقول : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله [٢].
حدّث ابن عبّاس قال : جاء رجل الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال له : ما هذا الذي يقوله قومك؟
قال : وحول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أعذاق قال : فقال له : هل اريك آية؟ قال : بلى.
قال : فدعا عذقا منها فأقبل يخدّ الأرض ويسجد ويرفع رأسه حتّى وقف بين يديه ، ثمّ أمره فرجع.
قال : فخرج العامريّ وهو يقول : يا آل عامر بن صعصعة والله لا اكذّبه بشيء يقوله أبدا [٣].
حدّث عبد الله بن مسعود أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى صلاة العشاء ثمّ انصرف فأخذ بيدي فخرج بي الى أبطح مكّة وأجلسني وخطّ عليّ خطّا ثمّ قال : لا تبرح ويحك فإنّه سينتهي إليك رجال فلا تكلّمهم فإنّهم لن يكلّموك. ثمّ انطلق رسول الله عليهالسلام حتّى لم أره ، فبينا أنا كذلك إذا أنا برجال كأنّهم الزطّ شعورهم وأجسامهم لا أرى عورة ولا أرى بشرا.
[١] الخشف : ولد الغزال يطلق على الذكر والانثى ، والجمع : خشوف. [٢] بحار الأنوار : ج ١٧ ص ٤٠٢ باب ٥ ح ١٩. [٣] بحار الأنوار : ج ١٧ ص ٣٦٨ باب ٤ ح ١٧.
نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي جلد : 1 صفحه : 141