responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    جلد : 1  صفحه : 126

فقال : لا ترفع القدر من النار ولا الخبز من التنّور ، ثمّ قال : يا قوم قوموا بنا الى بيت جابر ، فأتوا وهم سبعمائة رجل ، وفي رواية : ثمانمائة رجل ، وفي رواية : ألف رجل ، فلم يكن موضع الجلوس يسعهم ، فكان عليه‌السلام يشير الى الحائط والحائط يبعد حتى تمكّنوا فجعل يطعمهم بنفسه حتى شبعوا ، ولم نزل نأكل ونهدي لقومنا أجمع ، فلمّا خرجوا أتيت القدر فإذا هو مملوء والتنّور محشوّ [١].

وروى أنس قال : أرسلني أبو طلحة الى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا رأى فيه أثر الجوع ، فلمّا رآني عليه‌السلام قال : أرسلك أبو طلحة؟ قلت : نعم. فقال لمن معه : قوموا.

فقال أبو طلحة : يا أمّ سليم هلمّي بما عندك ، فجاءت بأقراص من شعير ، فأمر به ففتّ ، وعصرت أمّ سليم عكّة سمن فأخذها النبيّ عليه‌السلام ، ثمّ وضع يده على رأس الثريد ، وكان عليه‌السلام يدعو عشرة عشرة فأكلوا حتى شبعوا ، فكانوا سبعين رجلا أو ثمانين [٢].

جابر بن عبد الله والبراء بن عازب وسلمة بن الأكوع والمسور بن مخرمة : لمّا نزل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالحديبيّة في ألف وخمسمائة وذلك في حرّ شديد قالوا : يا رسول الله ما بها من ماء والوادي يابس وقريش في بلدح [٣] في ماء كثير.

فدعا عليه‌السلام بدلو من ماء فتوضّأ من الدلو ومضمض فاه ثمّ مجّ فيه وأمر أن يصبّ في البئر ، فجاشت فسقينا وأسقينا [٤].

وفي رواية : انّه نزع سهما من كنانته فألقاه في البئر ففارت بالماء حتى جعلوا يغترفون منها بأيديهم وهم جلوس على شفتها [٥].

أبو عوانة : إنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أعطى ناجية بن عمرو نشّابة وأمره أن يقعرها في البئر


[١] صحيح البخاري : ج ٥ ص ١٣٨ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٠٣.

[٢] المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٠٣.

[٣] بلدح بفتح الباء والدال : اسم موضع بالحجاز قرب مكّة. النهاية لابن الأثير : ج ١ ص ١٥١.

[٤] المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٠٤.

[٥] المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٠٤.

نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست