وقال ابراهيم هذا مرة للمأمون : إن عليا ليس من البلاغة في شيء ؛
[١] عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٦٠ ، والبحار ج ٤٩ ص ١٦٦. وواضح أن من مصلحة الفضل : أن يضخم الأمر ويهول به على المأمون ؛ لأنه يريد أن يردعه عن الذهاب إلى بغداد ، التي يعرف أنه سوف يتعرض فيها لأهوال وأخطار قد لا يكون له القدرة على تحملها. [٢] استعمال المسعودي لكلمة « التسنن » هنا يفند ما ادعاه أحمد أمين المصري : من أنه هو المصطنع لهذه الكلمة ، وأول من استعملها .. والظاهر أنه قرأها فيه أو في النجوم الزاهرة ، أو وفيات الأعيان ترجمة علي بن الجهم أو غيرها .. ثم نسي. [٣] مروج الذهب ج ٣ ص ٤١٧ وراجع ص ٢٣١ / ٢٣٢ من هذا الكتاب.
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 383