responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 262

تحدي سلطته ، وهتك حرمته؟! .. حيث رأيناهم قد خلعوا المأمون ؛ بسبب بيعته للإمام (ع) ، وبايعوا لإبراهيم بن المهدي ، في أواخر ذي الحجة ، من نفس السنة التي بويع فيها للإمام (ع) بولاية العهد.

وأخيرا .. ألم يكن باستطاعة المأمون أن يصفي حساباته مع خصومه الضعفاء جدا ، الذين كاد يلتهمهم المد العلوي ويقضي عليهم ، بأساليب أخرى ، أقل إثارة ، وأشد نكاية؟!! ..

ولقد أشرنا ، ولسوف نشير الى ما قاله المأمون لحميد بن مهر وجمع من العباسيين .. بل ويكفينا هنا : أن نلقي نظرة على ما قاله المأمون للعباسيين في كتابه المعروف لهم ، يقول المأمون : « .. فإن تزعموا أني أردت أن يؤول إليهم ( يعني للعلويين ) عاقبة ومنفعة ، فإني في تدبيركم ، والنظر لكم ، ولعقبكم ، وابنائكم من بعدكم .. » وكذلك ما كتبه بخط يده في وثيقة العهد .. إلى آخر ما هنالك مما لا مجال لنا هنا لتتبعه ..

فتلخص أن ما ذكر هنا ، لا يمكن أن ينسجم مع ما يقال عن حنكة المأمون ، ودهائه السياسي ..

الفضل في قفص الاتهام

وأخيرا .. فإن بعض المؤلفين ، كأحمد أمين في كلامه المتقدم ، وجرجي زيدان [١] وأحمد شلبي [٢] ، وغيرهم. وبعض المؤرخين كابن الأثير في الكامل ، طبعة ثالثة ج ٥ ص ١٢٣ ، وابن الطقطقي في :


[١] تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني جزء ٤ ص ٤٣٩.

[٢] التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية ج ٣ ص ٣٢٠.

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست