نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 185
وآل مروان .. إلى محمد بن محمد العلوي ، صاحب أبي السرايا ؛ فكتبوا إليه : أنهم ينتظرون أن يوجه إليهم رسولا ؛ ليسمعوا له ، ويطيعوا [١] ..
وأما ثورات غير العلويين ، فكثيرة أيضا ، وقد كان من بينها ما يدعو إلى : « الرضا من آل محمد » ، كثورة الحسن الهرش سنة ١٩٨ [٢] ه. وسواها ولا مجال لنا هنا للتعرض إليها. ومن أرادها فعليه بمراجعة الكتب التاريخية المعترضة لها [٣] ..
الزعيم العباسي الأول يعترف
هذا مع أن أكثر تلك الأقطار لم تكن تؤيد العلويين ، ولا تدين لهم بالولاء باعتراف الزعيم العباسي الأول : محمد بن علي بن عبد الله ، والد ابراهيم الامام ، حيث قال لدعاته :
« .. أما الكوفة وسوادها : فهناك شيعة علي ، وولده. وأما البصرة ، وسوادها : فعثمانية ، تدين بالكف. وأما الجزيرة : فحرورية مارقة ،
[١] مقاتل الطالبيين ص ٥٣٤ .. راجع في بيان ثورات العلويين : البداية والنهاية ج ١٠ ص ٢٤٤ ، إلى ص ٢٤٧ ، واليعقوبي ج ٣ ص ١٧٣ ، ١٧٤ ، ومروج الذهب ج ٣ ص ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ومقاتل الطالبيين ، والطبري ، وابن الأثير ، وأي كتاب تاريخي شئت ؛ لترى كيف أن الثورات في الفترة الاولى من عهد المأمون ، قد عمت جميع الأقطار والامصار .. [٢] البداية والنهاية ج ١٠ ص ٢٤٤ ، والطبري ج ١١ ص ٩٧٥ ، طبع ليدن. [٣] وقد تغلب حاتم بن هرثمة على أرمينية ، وكان هو السبب في خروج بابك الخرمي.
وتغلب نصر بن شبث على كيسوم ، وسميساط ، وما جاورها ، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي ، وكثرت جموعه ، ولم يستسلم إلا في سنة ٢٠٧ ه. وهناك أيضا حركات الزط. وثورة بابك ، وثورة المصريين التي كانت بين القيسية المناصرة للأمين واليمانية المناصرة للمأمون. إلى غير ذلك مما لا مجال لنا هنا لتتبعه ..
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 185