قوله
ص ٣٣ س ٨ : ذلك : أي الجعل الناشئ من الإرادة والمصلحة الملزمتين.
قوله
ص ٣٣ س ٩ : واقع الحال : كلمة « واقع » مضاف لكلمة « الحال ».
قوله
ص ٣٣ س ١٥ : وهذا من مدركات العقل العملي : العقل العملي هو العقل الذي يحكم بما يرتبط بحيثيّة العمل
، ومن الواضح أنّ حقّ الطاعة يرتبط بحيثيّة العمل لأنّ معناه وجوب فعل كل ما هو
واجب وترك كل ما هو حرام.
قوله
ص ٣٣ س ١٦ : وهي غير مبرهنة : أي لا برهان عليها بل هي بديهية أودعها الله سبحانه في عقل الإنسان.
قوله
ص ٣٤ س ٣ : على ما تقدّم : في القسم الأوّل ص ٤٩.
الوظيفة الثانوية حالة الشكّ
قوله
ص ٣٥ س ١ : والقاعدة العملية ... : تقدّم في البحث السابق أنّ العقل يحكم بأنّ احتمال التكليف
منجز ـ بناء على مسلك حقّ الطاعة ـ بيد أنّ هذا الحكم معلّق على عدم حكم الشارع
بالبراءة. ومن هنا ينفتح مجال لبحث جديد وهو أنّ الشارع هل حكم بالبراءة حتّى لا
يكون احتمال التكليف منجزا عقلا ـ وبالتالي حتّى تكون الوظيفة الثانوية حالة الشكّ
هي البراءة وإن كانت الوظيفة الأوّلية تقتضي منجزية الاحتمال ـ أو لم يحكم حتّى
يكون احتمال التكليف منجزا عقلا. ولهذا سوف نأخذ بالبحث في البراءة الشرعية.
والكلام فيها يقع في مبحثين : ـ