مورد أصالة
الاحتياط فإنّ مورد الاحتياط هو العلم بالتكليف والشكّ في تعلّقه بهذا أو بذاك.
ثمّ إنّ حالة
العلم الإجمالي بالتكليف لها شقّان ؛ إذ تارة يكون متعلّق التكليف مردّدا بين
المتباينين كمثال صلاة الظهر والجمعة فإنّ صلاة الظهر تباين صلاة الجمعة ، واخرى
يكون مردّدا بين الأقل والأكثر كمثال الشكّ في أنّ أجزاء الصلاة تسعة أو عشرة.
والشقّ الأوّل ذكر
في الكتاب تحت رقم (٢) بينما الشقّ الثاني ذكر تحت رقم (٤).
٣ ـ حالة دوران
الأمر بين الوجوب والحرمة. وهذا مورد أصالة التخيير.
٤ ـ وفي الصورة
الرابعة يبحث عن حالة العلم الإجمالي المتعلّق بالأقل والأكثر كما أشرنا إلى ذلك.