نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 711
كتاب
السبق والرماية
قوله
: وأطلق السبق.
أي : أطلق
المصنّف السبق على ما يعمّ الرمي حيث قال : « ينعقد السبق على الخيل والبغال
والحمير ، وعلى السيف والسهم والحراب » تبعا للنصّ المتقدّم حيث قال : « لا سبق
إلّا في نصل » ومن باب التغليب ، فغلب اسم الرهان على الخيل والبغال والحمير ،
عليه وعلى الرهان بالسيف وأخويه.
قوله
: نفي المصدر.
فإنّه [ ان ]
نفي المصدر تعلّق النفي بأصل الفعل ولمّا لم يكن النفي على حقيقته أي :
الإخبار ، يكون
المراد به النهي فيكون العمل منهيا عنه ، فيحرم.
قوله
: تعلّق غرض صحيح بها.
كما إذا كان
الغرض بالسبق بالمصارعة التمرّن فيها حيث إنّه ينجر الأمر إليها في القتال ، فيسلم
العالم بها عن العدو ، وكذلك السفن ؛ فإنّه كثيرا ما يقع الحرب في البحر ، والطير
أيضا يمكن فيه الاحتياج اذ كثيرا ما يحتاج إلى الطير في الحروب لحمل الكتب ،
واستعلام أحوال العدو ، فيحتاج إلى معرفة السابق منها ، ومثله السبق بالأقدام
والعدو.
قوله
: فاحتمال الأمرين.
جواب للشرط
يعني : لو قلنا بعدم ثبوت رواية الفتح واحتمل السكون والفتح معا فاحتمالهما يسقط
الدلالة على منع أصل العمل ؛ لأنّ المنع [ فرع ] السكون ، وهو غير ثابت. والأصل
عدم المنع ، فتبقى أصالة الجواز خالية عن المعارضة ؛ لقيام الاحتمال.
قوله
: لعموم قوله تعالى.
نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 711