نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 523
قوله
: من نقائضها.
الجار متعلّق
باستفادته على أكثر النسخ. وأمّا على بعض النسخ الذي تكون الإفادة مكان «
الاستفادة » فمتعلق « بالإمكان » لا « بالإفادة » ؛ لأنّه متعدّ ، وإضافة الإفادة
إلى الضمير إضافة المصدر إلى المفعول. والضمير فى « نقائضها » راجع إلى العدالة »
وما عطف عليها على سبيل الاستخدام بأن يراد منها : العادل ، والحر ، والذكر. أو
يقدّر محذوف أي :من أصحاب نقائضها والمتّصف بها ، والمعنى : لأنّه يمكن من خبر
نقائض العادل وأخويها أي : خبر الفاسق والعبد والانثى إفادة الظن ، أو يمكن من خبر
المتّصف بنقائضها ذلك.
قوله
: لا في السبب.
وتظهر الفائدة
في ترجيحه على مدّع آخر ادّعى السبب أيضا.
الفصل
الثاني في تفصيل الحقوق
قوله
: ولو أفرد هذين.
أي : لو أفرد
الرجم والجلد عن القسم الأوّل ، وهو ما يثبت بأربعة رجال. وقوله : « وجعل الزنا »
الذي هو القدر المشترك بينهما قسما ثانيا كان انسب لاختلاف حاله بالنسبة إلى القسم
الأول ؛ لأن الأوّلين اللذين هما من القسم الأوّل أي : اللواط والسحق ـ وكونهما
أوّلين بالنسبة إلى قسمي الزنا المذكورين ثانيا ـ لا يثبتان إلّا بأربعة رجال
خاصّة ، والزنا تثبت بهم ، وبمن ذكر من ثلاثة رجال وامرأتين ، ورجلين وأربع نسوة ،
فحاله مختلفة بالنسبة إلى حالهما ، وهما من القسم الأوّل ، فحاله مختلفة بالنسبة
إلى القسم الأوّل.
قوله
: ألحقها المصنّف.
الظاهر أنّ
حكمه بإلحاق المصنّف هذه الأربعة فى حقوق الله ، لأجل ذكره إيّاها في أثنائها حيث
إنّ المقدّم عليها الردّة والقذف والشرب وحدّ السرقة ، وهي من حقوق الله ، وكذا
الإسلام المتأخّر عنها.
ويشهد بأن حكمه
بالإلحاق من هذه الجهة ما يذكره بعد ذلك : « وبهذا يظهر أن الهلال » إلى آخره ،
فإنه لا يظهر ذلك ، الا من ذكر الهلال في تلو حقوق الناس.
نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 523