نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 238
ويمكن أن يقال
: إنّ نقص كلّ صلاة سفرية باعتبار سقوط الأذان في السفر ، وباعتبار ما لا ينفك
السفر عنه غالبا من الاستعجال وعدم حضور القلب.
ويمكن أن يكون
من باب التجريد حيث إنّ الجبر هنا بمعنى : قول التسبيحات للجبر.
قوله
: والمرويّ التقييد.
أي : التقييد
بالمقصورة.
رواه الشيخ عن
سليمان بن حفص المروزي قال : قال الفقيه العسكرى عليهالسلام : « يجب على المسافر أن يقول في دبر كلّ صلاة يقصر فيها
: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله اكبر ، ثلاثين مرّة لتمام الصلاة
». [١]
الفصل
الحادى عشر في الجماعة
قوله
: وملازمة المروّة.
يمكن أن يكون
مجرورا معطوفا على قوله : « ملازمة التقوى » ومرفوعا معطوفا على « القيام ».
وقوله : « وما
ينفر عنه » عطف على « مساويها » أي : اجتناب ما ينفر عنه ، و « يؤذن » عطف على «
ينفر » أي : ما يؤذن بخسّة النفس ودناءة الهمّة.
قوله
: تزكية إلى آخره
مرفوع على أنّه
خبر لقوله : « واقتداء العدلين ». ويمكن أن يكون منصوبا على أن يكون مفعولا له
للركون ، أو تمييزا ، وحينئذ يكون [ الاقتداء ] مجرورا عطفا على الشياع.
قوله
: ولا تصحّ مع جسم.
التقيّد بالجسم
لخروج حيلولة الظلمة كما يأتي.
وقوله : « يمنع
المشاهدة » وصف للحائل ، والتقييد به لخروج حيلولة النهر ومثله ؛ فإنّه وإن كان
حائلا إلّا أنّه ليس حائلا من المشاهدة.
وفيه ردّ على
أبي الصلاح وابن زهرة حيث ذهبا إلى المنع من حيلولة النهر.