نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 205
قوله
: وإطلاق امتداد إلى آخره
أي : في كلام
المصنّف حيث قال : « الظهرين ».
وقوله : « إذ
امتداد » إلى آخره تعليل لما يفهم من قوله : « وإطلاق » إلى آخره من أنّه يصحّ هذا
الإطلاق بالاعتبار المذكور ، ولا ينافي اختصاص بعض الوقت بالعصر.
والضمير في
قوله : « مجموعه » راجع إلى اللفظ الواحد باعتبار معناه.
قوله
: من المراتب.
أي : ما بعد
القيام كفاقد الجلوس إذا رجا القدرة عليه ، أو فاقد النوم على القفا لفاقده ،
وهكذا.
الثانى
فى القبلة
قوله
: بسبب الزيادة.
أي : بسبب
الزيادة فيهما أي : في الجهتين العرفيتين ، وكذا النقصان.
قوله
: المشهور جعل الثريّا والعيّوق.
ليس المراد أن
يكون الثريّا عند الطلوع مقابلا لليد اليمنى والعيّوق لليسرى لأنّه غير ممكن ؛
لتوقّفه على أن يكون البعد بينهما نصف دور مع أنّه أقلّ بكثير من ربعه أيضا ، بل
المراد : أنّ قبلتهم بين مطلعهما بحيث يكون الثريا على جهة اليمين والعيّوق على
جهة الشمال.
الثالث
ستر العورة
قوله
: وهو مورد النص.
أي : سواء كان
صبيّا أو صبية.
ويحتمل أن يكون
التخصيص لضعف الرواية ؛ ولذا توقّف فيه بعضهم.
قوله
: والحق بها المربّي.
أي : الحق
بالمربية المربّي ، وبالصبي الولد المتعدّد.
نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 205