نام کتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي نویسنده : عباس غيلان الفياض جلد : 1 صفحه : 103
وقصب فأحرق.
وقطع يدي ورجلي بجدل بن سليم الكلبي ، الذي أخذ خاتم الإمام الحسين عليهالسلام فلم يزل ينزف حتى مات [١].
وتواصل العدالة الإلهية مؤاخذاتها للظالمين. فقد أرسل المختار رجاله ليأتوا برأس محمد بن الأشعث [٢] ، الذي استعان به زياد بن أبيه ، في تمكينه من أسر حجر بن عدي رضياللهعنه ـ غدرا ـ فأحاطوا بقصره ، ولكنّه فرّ هاربا ، ولحق بمصعب بن الزبير ، فلما عرف المختار بذلك ، أمر بهدم داره ، وبني بلبنها وطينها دار حجر بن عدي التي كان زياد أمر بهدمها [٣] ، كما وتمكّن إبراهيم بن مالك الأشتر من قتل الحصين بن نمير في وقعة الزاب وهو يقاتل تحت راية ابن زياد فأرسل المختار رأسه إلى الإمام زين العابدين ومحمد بن الحنفية [٤].
وقتل مالك بن النسر ورجلين معه ، وهما : عبد اللّه بن أسد الجهني ، وحمل ابن مالك المجازي.
وحين جيء بهما مخفورين قال المختار لهما : يا أعداء اللّه وأعداء رسوله لماذا قتلتم الحسين بن علي؟
قالا : بعثنا الأمير عبيد اللّه بن زياد ، ونحن كارهون ، فامنن علينا بعفوك.
[١] البحار ٤٥ : ٣٧٦. [٢] هو أخو جعدة بنت الأشعث التي سمت الإمام الحسن عليهالسلام بأمر من معاوية بن أبي سفيان. أنظر : أسد الغابة في معرفة الصحابة ١ : ١١٨. [٣] الطبري ٥ : ٢٥٤. [٤] النظرية السياسية للإمام زين العابدين / محمود البغدادي : ٢٨٦.
نام کتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي نویسنده : عباس غيلان الفياض جلد : 1 صفحه : 103