نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 201
ذكر
الأذان
ورويتم عن أبى
يوسف القاضى رواه محمّد بن الحسن عن أصحابه وعن أبى حنيفة قالوا : كان الأذان على
عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبى بكر وصدرا من
بعد نقله وبيان معناه : « وقد بلغ هذا الحديث غاية الاشتهار
حتى قيل بتواتره لفظا » وقال الشيخ حسين والد
الشيخ البهائى فى وصول الاخيار الى أصول الاخبار ( ص ٧٧
من النسخة المطبوعة ) : « وحديث : من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ؛
متواتر عند العامة لانه نقله عن النبي (ص) الجم الغفير قيل : أربعون وقيل : اثنان
وستون ثم لم يزل العدد فى ازدياد على التوالى الى يومنا هذا » وقال
الشهيد الثانى فى شرح درايته الموسومة بالبداية ( ص ١٦ من النسخة
المطبوعة ) : « نعم حديث : من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ؛ يمكن ادعاء
تواتره فقد نقله عن النبي (ص) من الصحابة الجم الغفير أى الجمع الكثير قيل :
الرواة منهم له أربعون وقيل : نيف ( بفتح النون وتشديد الياء مكسورة وقد تخفف ما
زاد على العقد الى ان يبلغ العقد الاخر والمراد هنا اثنان ) وستون صحابيا ولم يزل
العدد الراوى لهذا الحديث فى ازدياد وظاهر أن التواتر يحصل بهذا العدد بل بما دونه
» ونقله
المامقانيّ فى مقباس الهداية بهذه العبارة ( ص ٣١ من النسخة
المنضمة فى الطبع لتنقيح المقال ) : « ونازع بعض المتأخرين فى ذلك وادعى وجود
المتواتر بكثرة وهو غريب ثم قال : نعم ( فذكر الكلام الى آخره ) » وقال
السيد حسن الصدر فى أوائل الرسالة العزيزة فى شرح الوجيزة ( وهو
شرح وجيزة الشيخ البهائى فى علم دراية الحديث ) ضمن بحثه عن معنى المتواتر ونقل
الاقوال فيه ما نصه ( انظر ص ١٣ من النسخة المطبوعة ) : « أقول
: لا افراط ولا تفريط فان حديثى الغدير والمنزلة متواتران
عندنا وحديث من كذب على ( الى آخره ) متواتر
بالاتفاق ».
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 201