١ ـ قال أبو بكر الجصاص الحنفي (ت / ٣٧٠
هـ) : (ومن امتنع من المباح كان قاتلاً نفسه متلفاً لها عند جميع أهل العلم) [١].
٢ ـ ابن العربي المالكي (ت / ٥٤٣ هـ)
ذكر في كلامه عن حديث الرفع كما مرّ اتفاق العلماء على صحة معناه ، وانهم
حملوا فروع الشريعة عليه وهذا يكشف عن اجماعهم على أن ما استُكرِه عليه
الإنسان فهو له ، وهذا هو معنى التقيّة [٢].
٣ ـ عبدالرحمن المقدسي الحنبلي (ت / ٦٢٤
هـ) قال : (أجمع العلماء على إباحة الأكل من الميتة للمضطر وكذلك سائر المحرمات التي لا تزيل العقل) [٣].
والاكراه داخل في المفهوم العام للضرورة
كماسبق التأكيد عليه ، كما أن الاضطرار إلى أكل الميتة كما قد يكون بسبب المخمصة ، فقد يكون بسبب الاكراه من ظالم أيضاً.
٤ ـ القرطبي المالكي (ت / ٦٧١ هـ) قال :
(أجمع أهل العلم على أن من أُكرِه على الكفر حتى خشي على نفسه القتل انه لا إثم عليه إن كفر وقلبه مطمئن بالايمان) [٤].
٥ ـ ابن كثير الشافعي (ت / ٧٧٤ هـ) قال
: (اتفق العلماء على أن المكره