أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن
الإمام الصادق عليهالسلام
أنه قال : «
ليس منا من لم يلزم التقيّة ويصوننا عن سفلة الرعية »[١].
الحديث الثالث ـ التقية من أفضل أعمال المؤمن :
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : «
التقيّة من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه واخوانه عن الفاجرين »[٢].
خامساً
ـ الأحاديث الدالة على أن التقيّة في كلِّ ضرورة ، وأنها تقدّر بقدرها وتحرم مع عدمها ، مع بعض مستثنياتها :الحديث الأوّل ـ التقية في كلّ ضرورة وصاحبها أعلم
بها :
ما رواه زرارة عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : «
التقيّة في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به »[٣].
الحديث الثاني ـ التقية في كلّ شيء يُضطرّ إليه :
وعن إسماعيل الجعفي ، ومعمر بن يحيى بن
سام ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة كلهم قالوا : (سمعنا أبا جعفر عليهالسلام
يقول : «
التقيّة في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحلّه الله له»)
[٤].
الحديث الثالث ـ المنع من التقية في النبيذ والمسح
على الخفين :
وعن أبي عمر الأعجمي ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «
... والتقيّة في كل