عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام
قال : «
التقيّة ترس المؤمن ، والتقيّة حرز المؤمن »[١].
الحديث الثاني ـ التقية جنّة المؤمن :
عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «
كان أبي عليهالسلام
يقول : وأي شيء أقر لعيني من التقيّة ؟ إن التقيّة جُنّة المؤمن »[٢].
الحديث الثالث ـ التقية حصن المؤمن :
وعن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال للمفضل : «
إذا عملت بالتقيّة لم يقدروا في ذلك على حيلة ، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سداً لا يستطيعون له نقباً »[٣].
رابعاً
ـ الأحاديث الدالة على عدم جواز ترك التقيّة عند وجوبها :الحديث الأوّل ـ تارك التقية كتارك الصلاة :
من مسائل داود الصرمي للامام الجواد عليهالسلام قال : قال لي : «
يا داود ، لو قلت إن تارك التقيّة كتارك الصلاة لكنت صادقاً »[٤].
[٣]
تفسير العياشي ٢ : ٣٥١ / ٨٦. واُنظر : الوسائل ١٦ : ٢١٣ / ٢١٣٨٩ باب ٢٤ من أبواب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
[٤]
وسائل الشيعة ١٦ : ٢١١ / ٢١٣٨٢ باب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
نقله عن مستطرفات السرائر ، وأورده الصدوق في الفقيه عن الإمام الصادق عليهالسلام. واُنظر : الفقيه ٢ : ٨٠ / ٦ باب صوم يوم الشك.