هذه الآية المباركة ما أصرحها بالتقيّة
، وقد مرّ في تعريف التقيّة لغةً بأنه لا فرق بين علماء اللغة بين (التقاة) و (التقيّة) فكلاهما بمعنى واحد ، ومن
حيان
الأندلسي ٥ : ٥٣٨ ، ط ٢ ، دار الفكر ، بيروت / ١٤٠٣ هـ. وتفسير القرآن
العظيم /
ابن كثير ٢ : ٦٠٩ ، ط ١ ، دار الخير ، دمشق / ١٩٩٠ م. وغرائب القرآن /
النيسابوري ١٤ :
١٢٢ مطبوع بهامش تفسير الطبري ، ط ٢ ، دار المعرفة ، بيروت / ١٣٩٢ هـ. وفتح
الباري شرح
صحيح البخاري / ابن حجر العسقلاني ١٢ : ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، دار إحياء التراث
العربي ، بيروت / ١٤٠٦ هـ. ومنهاج الطالبين / النووي الشافعي ٤ : ١٣٧ ، ١٧٤
دار الفكر ،
بيروت. وانظر تعليق الشربيني عليه في مغني المحتاج في شرح المنهاج ٤ : ١٣٧
مطبوع بهامش منهاج الطالبين. وروح البيان / البروسوي الحنفي ٥ : ٨٤ ، ط ٧ ،
دار إحياء التراث
العربي ، بيروت / ١٤٠٥ هـ. وفتح القدير / الشوكاني ٣ : ١٩٧ ، دار المعرفة ،
بيروت. وتفسير
النووي (مراح لبيد) ١ : ٤٦٦. ومحاسن التأويل / القاسمي ١٠ : ١٦٥ ، ط ٢ ،
دار الفكر ،
بيروت / ١٣٩٨ هـ. وتيسير التفسير / محمد بن يوسف أطفيش الأباضي ٧ : ٩٧ ،
طبعة وزارة التراث
القومي والثقافي في سلطنة عمان. وتفسير المراغي ١٤ : ١٤٦ ، ط ٢ ، دار إحياء
التراث العربي
، بيروت / ١٩٨٥ م. وصفوة التفاسير / محمد علي الصابوني الوهابي ، ط ١ ،
عالم الكتب ،
بيروت / ١٤٠٦ هـ.
أقول : إنما ذكرنا هذه القائمة الطويلة
من مصادر تفسير الآية ـ وكلها مصادر غير شيعية لكي يعلم من مراجعتها اتفاقهم جميعاً على مشروعية التقيّة في حالة الاكراه عليها ،
ولكن بعض المتطفلين على من الكلام الذي ليس له في ميزان العلم أي وزن ولا اعتبار.