السبب الثاني :
حسن ظن الخلف بما قاله المتعصب [١]
أو الشاذ من السلف [٢]. مع تقليدهم تقليداً
أعمى من غير روية ولا تحقيق أو تدقيق [٣]
!
[١]
كالفخر الرازي في كتابه : محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء
والحكماء والمتكلمين : ٣٦٥ ، ط ١ ، دار الكتاب العربي ، بيروت / ١٤٠٤ هـ.
والشهرستاني في
الملل والنحل ١ : ١٥٩ ـ ١٦٠ ، ط ٣ ، مطبعة أمير ، قم / ١٤٠٩ هـ ، فقد ذكرا
أنّ التقيّة
من وضع الرافضة ! وهو كما ترى لا يليق بشأنهما بأي وجه من الوجوه.
[٢]
كمؤسس الفرقة الوهابية محمد عبدالوهاب في رسالته (في الرد على الرافضة) :
٢٠ ، تحقيق الدكتور ناصر بن سعيد ، نشر دار طيبة ، الرياض (بدون تاريخ).
[٣]
اُنظر على سبيل المثال لاالحصر مافيالكتب الآتية بشأن التقيّة من تقليدأعمى أوكذب
وافتراء :
١ ـ بطلان عقائد الشيعة / محمد
عبدالستار التونسوي : ٥٢ و ٧٢ و ٧٣ و ٧٨ و ٧٩ ، دار العلوم ، القاهرة / ١٩٨٣م ، نشر المكتبة الامدادية بمكة المكرمة.
٢ ـ تبديد الظلام / إبراهيم سليمان
الجبهان : ٤٨٣ ، ط ٣ ، السعودية / ١٤٠٨ هـ.
٣ ـ التشيع بين مفهوم الأئمة والمفهوم
الفارسي / الدكتور محمد البنداري : ٢٣٥ ، دار عمان ، الأردن / ١٤٠٨ هـ.
٤ ـ الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام
/ محمد منظور نعماني الهندي ، ترجمة الدكتور محمد البنداري : ١٢٢ و ١٨٠ و ١٨٢ ـ ١٨٧ و ٢٢٢ ، ط ١ ، دار عمان ، الأردن / ١٤٠٨ هـ.
٥ ـ الخطوط العريضة / محب الدين الخطيب
: ٩ و ١٠ ، ط ٩ ، جدّة ، السعودية / ١٣٨٠ هـ.
٦ ـ دراسات في عقائد الشيعة / الدكتور
عبدالله محمد الغريب : ١٧ ، ط ١ ، مطبعة طيبة ، الرياض / ١٤٠٢ هـ.
٧ ـ دراسات في الفرق والعقائد / الدكتور
عرفان عبدالحميد : ٥٣،ط١ ، مطبعة سعد ، بغداد / ١٩٧٧ م.
٨ ـ رجال الشيعة في الميزان / عبدالرحمن
الزرعي : ٦ و ١٧ ـ ١٨ و ٥٠ ـ ٥١ و ١٢٦ و ١٤٨ و ١٧٣ ، ط ١ ، دار الأرقم ، الكويت / ١٤٠٣ هـ.
٩ ـ سراب في ايران / الدكتور أحمد
الافغاني : ٢٥ ـ ٢٧ ، ط ٢ ، عمّان / ١٤١٥ هـ.