وقد ناقش
بعض العلماء في جعل المسح على الخفين من موضوعات التقية حتى يجوز مخالفة الحكم المتوجه اليه ..
بدعوى ان
التقية انما جوزت الاتيان بالفعل الناقص اذا كان في المخالفة توجه ضرر ـ
لالزام المخالف له ـ وفي المسح على الخفين لا يأتي ذلك اذ ليس على نحو
الوجوب عندهم فلو ان الانسان خلع ومسح على البشرة لم يكن هناك ضرر فلا تقية
..
والبعض
الآخر ـ جعله من موضوعات التقية توسعاً في موضوعها ولو لرفع معرفة الشخص انه من الفئة الفلانية وهذا ما افتى به الاكثر.
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي جلد : 1 صفحه : 62