نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي جلد : 1 صفحه : 32
تعالى ... « الا من أكره وقلبه مطمئن
بالايمان » وقد نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر الذي التجأ الى التظاهر بالكفر خوفاً من اعداء الاسلام ، وقوله تعالى « إِلاَّ
أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
» ، وقوله تعالى : « وَقَالَ
رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
» ] [٢٤].
٢ ـ السنة :
ذكرت في طيات البحث السابق عدة احاديث ،
وهي التي وردت ضمن تفسير الآيات السابقة.
وهناك كثير من الأحاديث تنص على هذا
المعنى ، بالاضافة الى انها محور استدلال العلماء على جواز التقية ، وهي كما وصفها العلامة الطباطبائي .. بلغت الى حد التواتر.
وهذه نبذة منها :
ا ـ [ عن ابي عمر الاعجمي : قال : قال
لي ابو عبد الله (ع) : يا ابا عمر ان تسعة اعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له
] ... [١]
ب ـ [ عن معمر بن خلاد قال : سألت ابا
الحسن (ع) عن القيام للولاة ، فقال : قال ابوجعفر (ع) : التقية من ديني ودين آبائي ولاايمان لمن لا تقية له ]. [٢]
ج ـ [ عن عبد الله بن ابي يعفور قال :
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن ،