نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي جلد : 1 صفحه : 167
ـ ٥ ـ
مصاديق التقية
لا فرق في العمل طبق التقية .. بين أن
يكون موردها اصول الدين ـ العقيدة ـ ، او فروع الدين ـ كما تقدم ذلك واضحاً في ـ مصاديق التقية عند الشيعة ـ ..
ومن التمثيل الذي نص عليه علماء السنة
يتضح أنه لا فرق بين الميدانين في جواز جريان التقية ـ وان كان على خلاف
بينهم في بعض الموارد ـ في الإباحة او الوجوب. كما تقدم في التقية والأحكام
الخمسة.
فأما الأصول :
١ ـ ففي اجراء كلمة الكفر الذي هو اكبر
شرك على اللسان. كما في قصة عمار.
٢ ـ السجود لغير الله من صنم أو صليب. وقد
تقدم في عموم التقية للقول والفعل.
٣ ـ اخفاء اصل الاسلام وعدم اظهار
الشهادتين ..
ولهذا عدة شواهد يذكرها المؤرخون لحياة
الصحابة ...
١ ـ قصة مسيلمة الكذاب مع الصحابيين :
[ حدثنا شريح بن يونس عن اسماعيل بن
ابراهيم عن يونس بن عبيد عن الحسن : أن عيوناً لمسيلمة اخذوا رجلين من اصحاب النبي (ص) فذهبوا بهما الى مسيلمة ، فقال
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي جلد : 1 صفحه : 167