responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 147

٦ ـ التقية جائزة الى يوم القيامة ...!!

عندما يخضع الحكم لدليل عام فلا يمكن ان يقيد بحال من الأحوال ولا بزمن من الازمنة ـ خارج دليله ـ بل لابد أن يكون طبقا لدليله .. في العموم والخصوص ... ليعم الحالات التي توجد فيها ... عته وسببه ... ودليله ومناطه ...

فاذا كان حكم الشرع خاضعا للقواعد العامة ، وخاضعا لعنوان الضرر فلا فرق في موضع انطباقه بين حالة وأخرى ...

وقد مضى أن التقية خاضعة لعنوان الضرر ، وهو يُوجِد حكمه اينما وجد ... وعلى هذا.

فلا فرق ـ في حكم جواز التقية بين ... ضعف الإسلام ولا شدته ، ولا بين اول الاسلام ولا عزته ... فكما تصح التقية في ضعف الاسلام كذلك عند قوته ... اذا وجد الظرف الموجب لذلك ...

فعلى هذا قول :

[ مجاهد : هذا الحكم كان ثابتا في أول الاسلام لاجل ضعف المؤمنين فأما بعد قوة الاسلام فلا ... ] فيرده. ما [ روى عوف عن الحسن انه قال : التقية جائزة للمؤمنين الى

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست