responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 126

يعلمن « بِكُمْ أَحَدًا إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ » أي ان يعلموا بمكانكم يرجموكم ، « أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ » يعنون اصحاب دقيانوس يخافون منهم أن يطلعوا على مكانكم ، فلا يزالون يعذبوكم بانواع العذاب الى أن يعيدوكم في ملتهم التي هم عليها او يموتوا ... ، وان توافقوهم على العودة في الدين فلا فلاح لكم في الدنيا ولا في الآخرة ... ولهذا قال ( وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ) ] [٤٣].

٣ ـ الإمام الشوكاني :

[ « وَلْيَتَلَطَّفْ » أي يدقق النظر حتى لا يُعرف أو لا يغبن.

والأول أولى ، ويؤيده .. « وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا » أي لا يفعلن ما يؤدي الى الشعور ويتسبب له ، فهذا النهي يتضمن التأكيد للأمر بالتلطف ، ثم علل ما سبق من الأمر والنهي فقال : « إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ » اي يطلعوا عليكم ويعلموا بمكانكم ـ يعني أهل المدينة « يَرْجُمُوكُمْ » يقتلوكم بالرجم ، وهذه القتلة هي أخبث قتلة ، وكأن ذلك كان عادة لهم ، ولهذا خصه من بين أنواع ما يقع به القتل .. ، « أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ » أي يردوكم الى ملتهم التي كنتم عليها قبل أن يهديكم الله .. ] [٤٤].

٢ ـ السنة النبوية وسنة الصحابة والتابعين :

١ ـ الحديث المشهور الذي اطبق المفسرون على روايته


[٤٣] تفسير القرآن العظيم. له : ج ٣ ص ٨٦.

[٤٤] فتح القدير ـ له : ج ٣ ص ٢٧٦.

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست