يقال : حبوت الرّجل حباء بالكسر ، والمدّ اعطيته الشّيء بغير عوض ، والاسم الحبوة بالضّمّ ومنه بيع المحاباة وهو أن تبيع الشّيء بدون ثمن مثله ، فالزّائد من قيمة المبيع عن الثّمن عطيّة ، يقال : حابيته في البيع محاباة ، ويقال : أيضا حبا فلانا حبوا وحبوة ، أعطاه بلا اجرة وثمن.
وفي الاقيانوس : الحبوة بحركات الحاء.
قال شيخنا الأعسم رحمة الله عليه :
يحبى وجوبا أكبر الذّكور
أشياء من أبيه في المشهور
ما كان من ثيابه فالمصحف
والسّيف والخاتم ان لم يحجف
وعنه يقضى ما لعذر فاته
صيامه المفروض أو صلاته
وقيل في الحبوة أقوال آخر
وأظهر الأقوال فيها ما اشتهر
إذا علمت ذلك ، فاعلم : أنّه يحبى الولد الأكبر ، يعنى أكبر الذّكور إن تعدّدوا ، وإلّا فالذّكر خاصّة ، من تركة أبيه زيادة على غيره من الورثة ،