«من أمر بمعروف أو نهى عن منكر ، أو دلّ على خير ، أو أشار به فهو شريك ، ومن أمر بسوء ، أو دلّ عليه ، أو أشار به ، فهو شريك » [٣].
وللناهين عن المنكر أجر الاوائل كعمّار بن ياسر ، وسلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبي ذر الغفاري ، قال رسول اللّه 6 : «إنّ من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر » [٤].
وجعل أمير المؤمنين 7 من يقوم بهذه المهمة في عداد الاتقياء الذين ذكرهم في احدى كلماته وعدد صفاتهم بقوله : «... يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، لا يدخل في الباطل ، ولا يخرج من الحقّ »[٥].
وللآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر منازل ومقامات عالية في يوم القيامة تجعلهم موضع غبطة من قبل الأنبياء والشهداء ، قال رسول اللّه 6 : «ألا أخبركم بأقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء؟ يغبطهم يوم