نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 82
عبد اللّه إلاّ يسيراً حتّى مات [١] ، من هنا سمّاه بعضهم الأفطح ، وعدّه من أولاد الباقر 7[٢] ، مع أنّه لم يدّعِ أحد من أولاد الباقر 7 الإمامة ، ولا ادّعاها أحد لهم ، قال الشيخ المفيد : ولم يعتقد في أحد من ولد أبي جعفر 7 الإمامة إلاّ في أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق 7 خاصّة [٣].
ويبدو أنّ منشأ هذا الوهم هو الخلط بين عبد اللّه الأفطح ابن الإمام الصادق 7 ، وعبد اللّه بن الإمام الباقر 7 ، وعبد اللّه الأفطح هو الذي ادّعى الإمامة بعد أبيه الإمام الصادق 7 ، وكان متّهماً بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ، وكان يخالط الحشوية ، ويميل إلى مذاهب المرجئة ، وادّعى بعد أبيه الإمامة ، فاتبعه على قوله جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه 7 ، ثم رجعوا بعد ذلك إلى القول بإمامة أخيه موسى 7 لمّا تبيّنوا ضعف دعواه ، وقوّة أمر أبي الحسن 7 ، ودلالة حقّه وبراهين إمامته [٤].
٣ ـ أُم سلمة بنت محمد الباقر 7
أُمّها أُم ولد ، وذكر بعضهم أنّها البنت الوحيدة للإمام الباقر 7 ، وأنّ اسمها زينب ، وكنيتها أم سلمة [٥]. رُوي أنّها كانت عند ابن عمّها محمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الذي يقال له الأرقط ، فولدت له إسماعيل [٦].