وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي المدني ، من فحول الشعراء ومتقدّميهم ، ينسب إلى عزّة امرأة أحبّها وشبّب بها ، روي أن الإمام الباقر 7 شيّعه ورفع جنازته بيده الشريفة وعرقه يجري ، وكان يعد من أصحابه ، غير أنّه كان على مذهب الكيسانية ، كما هو واضحٌ من قوله :
ألا إن الأئمّة من قريش
ولاة الحقّ أربعة سواءُ
عليٌّ والثلاثة من بنيه
هم الأسباط ليس بهم خفاءُ
فسبط سبط إيمان وبر
وسبط غيّبته كربلاءُ
[١] السبت : الدهر أو برهة منه. [٢] الجوب : القطع. يقال : جاب الأرض جوبا وتجوابا : قطعها سيرا. [٣] انصاع : تفرَّق. [٤] مقتضب الأثر / ابن عياش الجوهري : ٤٦ ، وبعض المصادر تنسبها إلى الكميت.
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 75